قالت مصادر بقطاع النفط والغاز إن شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية أرست عقدا بمليار دولار على لارسن آند توبرو الهندية وإيماس ايه.ام.سي التي مقرها سنغافورة لتوسعة حقل الحصبة البحري للغاز عالي الكبريت.
تأتي زيادة إنتاج الغاز في مقدمة أولويات السعودية. وتشكو شركات صناعية كثيرة من نقص يعرقل خطط التوسع بينما تحاول المملكة استخدام مزيد من الغاز في تشغيل محطات الكهرباء وتحلية المياه بدلا من استهلاك النفط الخام الذي تريد تصديره.
ويتضمن العمل في مشروع التوسعة بناء منصات وخطوط أنابيب حيث يغذي الحقل محطة الفاضلي للغاز وهي مجمع يتكلف ستة مليارات دولار سيتضمن وحدة لمعالجة الغاز وفصل الكبريت.
وامتنعت أرامكو السعودية عن التعليق. ولم تستجب لارسن آند توبرو لطلبات بالبريد الإلكتروني للتعليق بينما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من إيماس.
وهذا ثاني عقد كبير تفوز به الشركتان خلال الأشهر الماضية. كانت إيماس وهي وحدة تابعة لإزرا هولدنجز تحالفت العام الماضي مع شركة هندية للفوز بعقد طويل الأجل من أرامكو للعمل في منشآت بحرية.
وستغذي توسعة حقل الحصبة محطة الفاضلي التي أرست أرامكو عقد بنائها العام الماضي بملياري قدم مكعبة قياسية يوميا من الغاز. وستحصل المحطة على 500 مليون قدم مكعبة قياسية أخرى من حقل الخرسانية البري.
ويغذي حقل الحصبة بالفعل محطة أخرى كبيرة للغاز هي محطة واسط. وقالت أرامكو في مارس آذار إنها بدأت إنتاج الغاز الطبيعي من الحقل البري قبيل وصول الطلب المحلي إلى ذروته في فصل الصيف.
وقال مصدر في قطاع النفط والغاز لرويترز إن محطة واسط ستعمل بكامل طاقتها في يوليو تموز حيث ستعالج 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا من الغاز.