بعد أقل من 24 ساعة على تفجير دموي استهدف مركز تدريب للشرطة اليمنية، استهدف تفجير انتحاري مركزاً لقوات النخبة في منطقة حلة بالمكلا.
وكان تفجير الأحد 15 ايار أودى بحياة ما يقارب 30 شخصاً وأوقع أكثر من 60 جريحاً، وتبناه تنظيم داعش الإرهابي. كما نجا مدير أمن حضرموت من تفجير آخر استهدف مكتبه بالمكلا الأحد أيضاً، ما أسفر عن مقتل عدد من مرافقيه.
يذكر أن تفجير الاثنين الذي لم ترد بعد تفاصيل عن عدد ضحاياه يعد ثالث تفجير تشهده المدينة التي كانت معقلا لتنظيم القاعدة قبل أن تتمكن حملة للجيش اليمني الشهر الماضي من طرد مقاتلي التنظيم.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، شدد الأحد بعد استهداف مركز الشرطة على أن “الأعمال الإرهابية لن تثني الحكومة وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عن مواصلة عملها في ملاحقة العناصر الإرهابية والتصدي لها، حيث إن مواجهتها أصبحت حتمية”.