أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم “ان الاجهزة العسكرية والامنية ستبقى العين الساهرة التي ترصد ما يحيط بلبنان من تحديات”.
ابراهيم قال من واشنطن، “استطاع لبنان بأجهزته العسكرية والامنية من جيش وامن داخلي وامن عام وامن دولة، ان يدفع جحافل الارهابيين عن حدودنا ويجفف بؤرهم في المناطق القريبة منها، ويكشف الخلايا النائمة المبثوثة في كل لبنان في عمليات استباقية نوعية جنبت الوطن وابناءه الكوارث والمآسي، وهو يرصد ما تبقى من خلايا ويطبق عليها الخناق”.
وتابع: “نحن لن نيأس بالرغم من كل ما يجري. ولبنان، الوطن والكيان، سيبقى بلد الحريات والانسان مهما اشتدت عليه المحن والازمات، يرفض الذل والانصياع، ومتمسك بصيغة العيش الفريدة في العالم، التي ارتضاها ليؤسس من خلالها نظاما ديمقراطيا برلمانيا يرتكز على تداول السلطة وانتظام عمل المؤسسات الرسمية والقضائية وحماية حرية التعبير والاقتصاد الحر. في اختصار وطنكم سيكون في ألف خير اذا كنتم له قولا وعملا وانكم لفاعلون”.
وكان اللواء ابراهيم قد بدأ جولته في ميتشغن بلقاء المطران عبد الله زيدان ولفيف من الكهنة والمسؤولين، ثم جال في ارجاء المجمع الاسلامي حيث كان في استقباله الشيخ عبد اللطيف بري ورئيس مكتب المجمع واعضائه. بعدها انتقل الى الجامع الكبير وكان في استقباله الشيخ احمد حمود واعضاء المكتب الاداري للجامع.
