لم يكن يعلم البريطاني أن بن سميث أن رحلة الصيد ستكلفه الكثير، ووفقا لصحيفة “ميرور” فقد أطلق صديق سميث النار عليه وهما يصطادان الأرانب، وقد صوب زميله باتجاهه بندقية هواء وضغط على الزناد معتقًدا أنها فارغة.
ونجا سميث بأعجوبة بعد أن أطلقت عليه النار في الرأس، ويعيش الآن بقنبلة موقوتة بعد أن بقيت رصاصة مغروزة في دماغه، وبحسب الأطباء فإن إزالة الرصاصة قد تكون خطيرة بدرجة كبيرة على حياته، فبعد خروج بن من المستشفى، عاودته نوبات من فقدان الذاكرة والغثيان. عندها٬ اكتشف الأطباء أن الرصاصة لا تزال مغروزة في رأس بن وتحديًدا في البطين الثالث.
وبعد فترة نقاهة مرهقة استمرت تسعة أشهر٬ عاد بن إلى عمله في الماضي، لكن أبسط ضربة في الرأس قد تحرك الرصاصة ما سيؤدي إلى ضرر في الدماغ، ويتعين عليه أن يتجنب أي حركة رياضية أو اصطدام رأسه بأي شيء حتى يبقى على قيد.
ويريد بن الآن متابعة صديقه السابق قضائيًا بسبب النقص في دخله، وأضاف أن صديقه لم يكلف نفسه منذ ذلك الحين أكثر من رسالة نصية قصيرة تقول: “آسف”.
وقال بن “السنة الماضية كانت ضبابية. كل ما أتذكره أن زميلي كان يمزح موجًها البندقية إلى وجهي، الشيء الثاني الذي أدركته هو أنني كنت في المستشفى”.