التقى رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير في مقرّ الغرفة، وفداً من تجمّع صناعيي وتجار منطقة المكلس وجوارها برئاسة منصور مشعلاني، وتم البحث في المشكلات التي تتعرض لها مؤسسات الاعمال في المنطقة وسبل دعم صمودها.
بداية رحب شقير بالوفد، وأكد وقوف الغرفة الى جانب كل رجال الاعمال، مشدداً على “ضرورة التضامن بين كل مكوّنات الاقتصاد اللبناني لتقوية صمود المؤسسات وتمرير المرحلة بأقل خسائر ممكنة”.
وقال: اليوم نحن كهيئات اقتصادية لم نعد ننتظر أي إجراءات فعلية من قبل الحكومة لا سيما بعدما أظهرت عجزاً في إدارة أمور البلاد على مدى السنتين الماضيتين بسبب المناكفات بين مكوّناتها التي أدّت الى شل عملها.
واعتبر ان “الجهود التي يبذلها لفتح آفاق اقتصادية في الخارج من خلال الزيارات التي قام بها على رأس وفود اقتصادية والتي سيقوم بها في المستقبل ستتيح للمؤسسات إيجاد أسواق بديلة لتخفيف الأعباء عنها ودعم صمودها وصمود الاقتصاد لوطني”، مشيراً الى انه سيعقد مؤتمراً صحافياً الخميس المقبل في “بيال” للإعلان عن تنظيم “اسبوع لبنان في سلطنة عمان” بين 23 و26 تشرين الاول 2016.
مشعلاني: أما مشعلاني، فشرح معاناة المؤسسات الصناعية والتجارية في منطقة المكلس، شاكياً من ارتفاع تكاليف الانتاج والتشغيل وتراجع الاعمال بشكل كبير وغير معهود.
وعرض المطالب التي تهم المنطقة أبرزها: انشاء مركز إطفائية، تحسين وضع البنية التحتية في المنطقة، تعاطي المصارف ووزارة المال بمرونة مع المؤسسات.
وردّ شقير مؤكداً وقوفه الى جانب الجمعية والعمل على مساعدتها في تحقيق هذه المطالب.