أشار تقرير صادر عن المفوضية الأوروبية إلى أنّ إلغاء التأشيرات بين تركيا والاتحاد الأوروبي سيزيد من خطر وقوع هجمات إرهابية في الدول الأوروبية.
وجاء في تقرير المفوضية الأوروبية أنّ عددًا من الإرهابيين والمنظمات الإجرامية ستسعى للحصول على تصريح الدخول إلى أوروبا بمجرد أن يتمّ تطبيقه على أرض الواقع، بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الثلاثاء 17 أيار.
وصرّح رئيس المخابرات البريطانية السابق ريتشارد ديرلوف بأنّ الاتفاق المشبوه بين تركيا وعدد من الدول الأوروبية يضع البنزين بجانب النار، مضيفًا أنّ الاتحاد الأوروبي سيتعرض لثورة شعبية، إذا لم يستطع السيطرة على حركة المهاجرين.
وأشار التقرير إلى أنّ تطبيق نظام الدخول إلى أوروبا من دون تأشيرة سيدفع المجرمين والإرهابيين للحصول على جواز سفر تركي سيسمح لهم بالسفر إلى الدول الأوروبية من دون أن يلاحظهم أحد.
ووقع عدد من الدول الأوروبية اتفاقا مع تركيا تقوم أنقره بموجبه بإعادة اللاجئين الذين دخلوا أوروبا بطريقة غير مشروعه عبر الحدود التركية مرة أخرى، على أن يتم منح تركيا مجموعة من الامتيازات منها تصريح دخول بلا تأشيرة إلى عدد من الدول التي تخضع لمنطقة شنغن. وعلى تركيا تنفيذ 72 شرطًا طرحها الاتحاد الأوروبي.