أكد “تكتل التغيير والإصلاح” ان إنتصار اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحر في جونية ضد تكتلات عائلية وحزبية، إنتصار يحمل كل الدلالات، مضيفًا: “الإنتصار كان بكل المعايير والمفاهيم، والمهم هو من وقف بوجهنا في جونية، إضافة إلى المال الأسود الذي إستفز العماد ميشال عون، حامي الحمى في جونية”.
التكتل سأل في بيان تلاه الوزير سليم جريصاتي بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة عون، “من أوكَل إلى صاحبه مهمة بعثرة المكون المسيحي، ليفشل فشلا ذريعا في الاستحقاقين الرئاسي والبلدي؟ وتابع: “أحالوها معركة سياسية ورئاسية المغزى بامتياز وإلغائية الهدف، فانتصر عون عليهم ليثبت مرة جديدة أن الحيثية المنفردة إنما هو الأقوى في مكونه”.
واذ تطرق البيان الى نتائج عدد من المعارك الانتخابية البلدية خاصة في دير القمر والحدث والمناطق الكسروانية، دعا التكتل الشركاء الى ان يؤسسوا، على هذا الاستحقاق الإنمائي البلدي بامتياز، الذي حوله الآخرون إلى استحقاق سياسي، فليسمعوا كلمة “الصوت الحق” من المكون، وليتفاعلوا معها”.