أكد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميل مرشح “التيار الوطني الحر” عن المقعد الماروني الشاغر في جزين امل ابو زيد أن حزبه سيعمل على تحقيق التوافق حول شخص ابو زيد ودعمه وتجنب خوض معركة حول المقعد النيابي الشاغر في جزين، بل ان يتم ملؤه بالتوافق في ما بين اهل جزين فتكون رسالة في الاخلاقيات السياسية”.
ودعا الجميل الى “ترحيل المعركة التي ستكون سياسية بامتياز الى ما بعد سنة، موعد اجراء الانتخابات العامة في لبنان”، متمنيا “ان تجري قبل هذا الموعد وان الأهم ان يتم التوافق حتى ذلك الحين على مشروع للبنان ومستقبله وليس على تقاسم المقاعد”، معربا عن “استعداد الكتائب للتعاون مع كل الأطراف شرط ان يكون مبنيا على الثوابت الوطنية الواضحة وهي سيادة لبنان واستقلاله والحفاظ على نظامه الديموقراطي والالتزام بالمؤسسات الدستورية وتطويره لتحسين حياة اللبنانيين”.
ووجه نداء الى المجلس الدستوري “للتراجع عن قراره حفاظا على مصداقيته وثقة الناس به والتوجه فورا الى اجراء انتخابات نيابية في كل لبنان على غرار الانتخابات البلدية والانتخابات الفرعية في جزين”، معتبرا انه “لا يوجد اي مبرر لعدم اجرائها وبأسرع وقت ممكن وانه من المعيب ان يتم انتخاب نائب جديد غير ممدد له ينضم الى جوار زملاء له ممدد لهم، اذ لا يجوز ان يضم مجلس نيابي واحد نوابا منتخبين وآخرين ممدد لهم”.
واعتبر ان “الكتائب تشدد على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية، امس قبل الغد، وان عدم اجرائها امر غير مقبول”، مؤكدا “تمسك الحزب بعودة الديموقراطية وان يكون في مقدور الناس المحاسبة وتجديد الطبقة السياسية التي فشلت في عملها في المرحلة السابقة”.