IMLebanon

إطلاق مشروع الهبات الصغيرة للجامعات والمدارس و34 مشروعا شاركت في المرحلة الاولى

municipality-social-affair

أطلق البرنامج الوطني للتطوع في وزارة الشؤون الإجتماعية، الممول من البنك الدولي المرحلة الثانية من مشروع الهبات الصغيرة للجامعات والمدارس، في حضور ممثل وزير الشؤون رشيد درباس مستشاره فهمي كرامي ومنى كوزي ممثلة المسؤول عن الشرق الأوسط وشمال افريقيا في البنك الدولي فريد بلجاج.

النشيد الوطني، ثم ألقت مديرة البرنامج الوطني للتطوع مروى الكك كلمة قالت: “نظرا الى هذا المشهد السياسي والديني والإجتماعي المعقد، فضلا عن الأعداد الهائلة من اللاجئين على الأراضي اللبنانية، يظهر السلم الأهلي في البلاد هشا جدا، ولكن وإيمانا منا بان العمل التطوعي يسهم في نزع فتيل التوتر من خلال جمع الشباب معا وبتوجيههم نحو أهداف مشتركة، وبالتالي بناء مجتمعات أكثر تماسكا عبر تنمية حس المواطنة، فان البرنامج الوطني للتطوع سيكمل مسيرته هذا العام بدعم المؤسسات التربوية من جامعات ومدارس لتنفيذ مشاريع تطوعية تفيد الشباب اللبناني المشارك مباشرة والمجتمع المحلي بطريقة غير مباشرة”.

أضافت: “اثبتت نتائج تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الهبات الصغيرة ان اهداف البرنامج الوطني للتطوع ليست مجرد أحلام يقظة، فشارك وأفاد اكثر من 5000 شابة وشاب في أكثر من 100 جمعية غير حكومية وبلدية، ونفذ 34 مشروعا تطوعيا في مناطق مختلفة من لبنان، وقد تركت آثارا إيجابية دامت الى ما بعد الإنتهاء من التنفيذ”.

ثم القت كوزي كلمة بلحاج فقالت: “المدارس والجامعات المؤهلة ستكون قادرة على التقدم بطلب للحصول على تمويل لتنفيذ مشاريع التطوع خلال صيف 2016 والتي تستهدف الشباب اللبناني بين عمر 15 و24 من مختلف الاديان.
أيضا المدارس والجامعات المشاركة ستستفيد من تدريب المدربين على المهارات لتمكينهم من تقديم هذا التدريب للمتطوعين المشاركين (NVSP) أي برنامج الخدمة التطوعية الوطنية حصدت نتائج مذهلة زهاء 5000 شخص شاركوا مباشرة في انشطة المشروع”.

وختمت: “الان ينظر الى العمل التطوعي ليس فقط باعتباره نشاطا انسانيا ولكن ايضا طريقا واعدا لفرص العمل والاندماج الاجتماعي للشباب المشاركين”.

ثم ألقى كرامي ممثلا درباس كلمة أعرب فيها عن “سروره بالمشاركة في المشروع الوطني للتطوع”، موضحا ان “التطوع يقوم على العطاء ونكران الذات من دون عوض ولا مقابل، وإنما ليبني وطننا”.

وأضاف: “نقل أعضاء هذا الفريق تجربته الى الآخرين لتكريس فكر التطوع، لأن فائدة هذا المشروع تغلغلت الى عقل الوزير رشيد درباس فتابع دورات تدريب وتخريج”.

وتابع: “هؤلاء المتطوعون في الوزارة تجاوزوا في أدائهم العمل الوظيفي، وأدركوا معنى فعل الخير ملامسين حدود التطوع”.

ولفت الى ان “هذا المشروع اصبح لفاعلية تنظيمه وتدريب العاملين فيه محورا في خدمة الأنشطة الأخرى في الوزارة”.

وتوقف عند “الشرذمة والإصطفاف الطائفي والعجز عن انتخاب رئيس للجمهورية”، منوها ب”دور بالشباب المتطوعين”، مشددا على “ضرورة دعم هذا القطاع نظرا الى نتائجه المثمرة”.

وأكد “الحاجة الى تعميق فكرة التطوع في المدارس والجامعات”، داعيا الى “جعلها منظومة لمواجهة الأزمات”.

وخاطب المسؤولون في البنك الدولي قائلا: “شراكتكم دعمتنا وساعدت في تخطي أزماتنا”.

وختم : “التطوع ثقافة نزرعها في النفوس لتمحي من نفوسنا كل فرقة واصطفاف وتساهم في بناء الوطن”.