أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا عن “تفاؤله بإمكان استئناف محادثات السلام السورية المعلّقة”، إلا أنه شدد على ضرورة عقدها “في أقرب وقت” لتجنب فقدان الزخم.
وجاءت تصريحاته غداة فشل المحادثات بين الدول الكبرى بشأن النزاع السوري في فيينا بتحقيق أي اختراق واضح لحل الأزمة المستمرة منذ 5 أعوام. وأصر على أن “هناك أملا” بمعزل عن التقدم البطيء”.
وقال أمام الصحافيين في العاصمة النمساوية: “أشعر براحة كافية لأوضح للشعب السوري والمجتمع الدولي أنه يمكننا إعادة إطلاق المحادثات، لأنه من الواضح أن ليس هناك حلا عسكريا”.
وأضاف: “لكن نحن في حاجة إلى القيام بذلك في أقرب وقت، ليس في وقت متأخر، وإلا سنفقد الزخم”.
وأوضح أن على “المفاوضين أن يأخذوا في الإعتبار، أن شهر رمضان سيبدأ بحلول السادس من حزيران”.
وفي أعقاب محادثات الامس، حذر دي ميستورا من أنه لا يمكنه الدعوة الى استئناف المحادثات التي تتوسط فيها الامم المتحدة في جنيف “في حال استمر القتال”.
