حرص النائب وليد جنبلاط على دعم مرشحي الحزب القومي، كبداية لاحتضان دورهم كطليعة للقوى الموجودة في الشوف من خارج الفلك الجنبلاطي، تمهيدا لتخفيف الخصومات الشوفية مستقبلا في وجه وريثه تيمور.
وتقول مصادر الاشتراكي لصحيفة “الأنباء” الكويتية إن «جنبلاط وجه شخصيا لدعم رئيس بلدية كفرحيم نسيب أبو ضرغم، ووليد الحسنية في بلدة عين وزين (خرق اللائحة الرابحة) وآخرين في بلدات أخرى».
وفي حين لفت عدم تمثيل القوميين في بلدية بعقلين على غرار المرات السابقة، رد القوميون السبب في عدم ترشحهم في بعقلين إلى «الانقسام العائلي بين آل حمادة وآل الغصيني، فترك هامش الاختيار للحزبيين».