تشير مصادر رئيس الحكومة تمام سلام لصحيفة “الأخبار” الى أن “الأمور تجري وفق المسار الذي رسمه قرار الحكومة المتعلّق بمعالجة النفايات الصلبة في المرحلة المؤقتة”، مُستمدّة “تطميناتها” من تصريح وزير الزراعة أكرم شهيب، الأسبوع الماضي، الذي يوحي أن الخطة “سالكة”، إلا أن المُعطيات الحالية لا تزال تطرح شكوكا جديّة حول الوقت الذي قد تستغرقه المباشرة بإنشاء المطامر الصحية، وبالتالي شكوكا حول امكانية تفادي تداعيات تراكم النفايات في الموقفين المؤقتين لـ “ركن” النفايات في برج حمّود والكوستابرافا.