IMLebanon

مواقف بان تتفاعل سلباً لبنانياً

ban-ki-moon-refugees-in-lebanon

أشارت الوكالة “المركزية” إلى أنّ مواقف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في اجتماع فيينا عن “اجراءات طويلة الامد في البلدان المضيفة للنازحين السوريين”، بقيت تثير الغبار حولها في الداخل.

فبعد الموقف الرسمي الرافض ايّ تدابير تفضي الى التوطين، الذي صدر عن الخلية الوزراية المكلفة متابعة ملف النزوح بعد اجتماعها امس برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام في السراي، أشارت أوساط وزارية للوكالة “المركزية”، الى انّ لبنان ثابت في رفض التوطين والتصدي له ولن يقبل ان يُفرض عليه ولو بأشكال مبطنة والموقف هذا لا تراجع فيه.

من جهتها، أوضحت مصادر في وزارة الخارجية والمغتربين عبر “المركزية”، انّ ما كان يخشى منه منذ بداية ازمة النزوح هو تحول القضية من “اقامة موقتة” الى التزامات تُفرض على الدول المضيفة تفوح منها رائحة التوطين، لافتة الى انّ تضمين القرار 2254 للامم المتحدة عبارة العودة الطوعية للاجئين ، حمل في طياته الكثير من التلميحات الى امكان بقاء هؤلاء في البلدان التي نزحوا اليها اذا ما رغبوا في ذلك، موضحة انّ وزير الخارجية جبران باسيل كان حريصاً في كل لقاءاته الدولية او مشاركاته في اجتماعات الامم المتحدة وغيرها من المنظمات ولا سيما اجتماع فيينا لمجموعة الدعم الدولية لسوريا الذي عقد مطلع الاسبوع، على التأكيد أنّ هذه العودة يمكن ان تكون على مراحل مع الحرص على ان تكون آمنة، لكن يجب الا تربط بالحل السياسي وبمسألة اعادة الاعمار، وهو باق على موقفه هذا.