تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس حيث ضغطت أسعار النفط والمعادن الضعيفة على شركات السلع الأولية بينما تصاعدت المخاوف من رفع أسعار الفائدة الأمريكية قريبا.
لكن أسهم البنوك أبلت بلاء حسنا مدعومة باحتمال رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وأظهرت وقائع اجتماع ابريل نيسان لمجلس الاحتياطي الاتحادي أن معظم صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأمريكي يرون أن من المناسب رفع الفائدة في يونيو حزيران إذا استمر الاقتصاد الأمريكي في التحسن.
وارتفع سهم دويتشه بنك 1.3 بالمئة. وقال متعامل إن دويتشه سيكون من أكبر المستفيدين بين البنوك الأوروبية إذا رفع مجلس الاحتياطي سعر الفائدة وذلك بفضل نشاطه في الولايات المتحدة.
وأغلق المؤشر يوروفرست 300 الأوروبي منخفضا 1.2 بالمئة. وتراجع مؤشر قطاع الموارد الأساسية 2.6 بالمئة في حين فقد مؤشر قطاع الطاقة 2.7 بالمئة.
وواصلت أسعار النحاس خسائرها تحت وطأة ارتفاع الدولار واحتمال رفع الفائدة الأمريكية وبواعث القلق من الطلب الضعيف. وضغط ارتفاع الدولار على أسعار النفط الخام أيضا.
ونزل سهم باير أكثر من 8 بالمئة ليتصدر الخسائر على يوروفرست بعد أن قدمت شركة الأدوية والكيماويات عرضا لشراء مونسانتو. وقال المتعاملون إن من المرجح أن تبقي الخطوة أسهم باير تحت ضغط في المدى القصير.
وانخفضت أسهم شركات السفر والترفيه 1.5 بالمئة بعد اختفاء طائرة لشركة مصر للطيران على متنها 66 شخصا أثناء رحلة من باريس إلى القاهرة.
وهوت أسهم توماس كوك البريطانية للعطلات 19 بالمئة إلى أدنى مستوياتها منذ مارس آذار 2013 بعد أن قالت إن السياح يتجنبون تركيا التي كانت ثاني أكبر وجهاتها رواجا العام الماضي.