اكد النائب عن الجماعة الإسلامية عماد الحوت أن المحافظة على المنظومة الدستورية في لبنان تقتضي الذهاب أولا إلى انتخاب رئيس للجمهورية”، موضحا أن “إجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية يعني الذهاب إلى المجهول”.
الحوت، وفي حديث الى “إذاعة الفجر”، اضاف:”أما أن ننتخب مجلسا نيابيا ونحول الحكومة إلى مستقيلة تحت مبرر الحصول على تعهدات من القوى السياسية بانتخاب رئيس فيعني القفز بالمجهول”، مذكرا “بأن الثقة باتت مفقودة بعد تراجع حزب الله في السابق عن إعلان بعبدا”.
ورأى الحوت “أن طرح الرئيس نبيه بري أتى في “لحظة ملتبسة”، لافتا الى أن “المبادرة ليست مؤشرا على أن حل الأزمة في لبنان قد بدأ ولكنها محاولة لتحريك المياه الراكدة وتمرير الوقت ليس أكثر بانتظار تبلور الأمور في سوريا”.
وتابع الحوت “أن أغلب القوى السياسية تقول في الظاهر إنها متفقة على الذهاب إلى قانون المختلط في حين لا تصل عمليا إلى اتفاق نهائي”، معتبرا أن “من يستطيع الوصول إلى حل متكامل وفق طرح السلة يمكنه الوصول إلى قانون انتخاب جديد”.
وشدد الحوت على أن “الجميع معني برفض توطين اللاجئين السوريين في حال طرحه جديا”.
وعن ملف العقوبات الأميركية على حزب الله، رأى الحوت أن “الحزب لن يغامر بأي انهيار للمنظومة الاقتصادية التي قد تنعكس على بيئته الحاضنة في لبنان أو الخارج”.