لاحتفالات بانتهاء العام الدراسي لا تزال مستمرة وآخر صيحاتها هو قيام الطلاب بمواكب سيارة في مختلف المناطق اللبنانية، حيث يجوبون الشوارع على وقع الموسيقى الصاخبة والهتافات ليودعوا المدرسة نهائيا وينتقلوا الى المرحلة الجامعية.
وآخر فصول هذه الهستيريا كانت على طريق جب جنين في البقاع حيث قام عدد من الشبان بالجلوس على سقف سيارة وفي افواههم “الزمامير” يجوبون الشوراع بفرح، ولكن اللافت في الموضوع هو كيفية اتساع كل هذا العدد على سقف تلك السيارة؟!
فلو كان للسيارة فم لصرخت من شدة الألم والثقل الذي تحمله! سبعة شبان على سقف السيارة بالاضافة الى السائق والله وحده يعلم ما هو العدد في داخلها، “والله هالسيارة جبارة”.
وهذه المرة لن نسأل عن قوى الأمن وماذا تفعل، ولماذا هذا الفلتان في تعريض الناس للخطر لأن المثل يقول “فالج لا تعالج”. نقول فقط لهؤلاء المجانين “استأجروا شي بيك آب يا شباب! بتقعدو مرحرحين أكتر”.