منحت النروج عشرة تراخيص نفطية في المنطقة القطبية الشمالية إلى شركات للطاقة لتفتح رقعة جديدة للتنقيب للمرة الأولى في 20 عاما وتسمح بالوصول إلى منطقة بحرية على الحدود مع روسيا.
وتأمل النروج بأن تساعد المناطق الجديدة في تعزيز قطاع يشهد إلغاء لمشاريع وخفضا للتكاليف والوظائف بسبب هبوط أسعار الخام 57 بالمئة منذ منتصف 2014.
وترغب أكبر دولة منتجة للنفط والغاز بغرب أوروبا في منح تراخيص امتيازات جديدة للمحافظة على مستوى إنتاجها الإجمالي في ظل تناقص إنتاح حقول بحر الشمال المتقادمة.
وقال وزير النفط والطاقة النرويجي تورد ليين في بيان “سيسهم هذا في التوظيف والنمو وخلق القيمة في النروج.”
ومن بين الشركات الفائزة بالتراخيص كونوكو فيليبس وشيفرون الاميركيتان وشتات أويل وديت نورسكي النروجيتان ولوندين بتروليوم السويدية.
وقالت لوندين إن إحدى المناطق القريبة من الحدود الروسية قد تحوي أكثر من مليار برميل من المكافئ النفطي في حين أن ترخيصا آخر قد يحتوي على “بضعة مليارات من البراميل”.
وقالت هيئة البترول النرويجية إنها تأمل بأن تبدأ أعمال التنقيب بحلول العام القادم.