سجل في انتخابات إقليم الخروب تراجع واضح للحزب الاشتراكي لمصلحة الجماعة الإسلامية و”المستقبل”. وتقول مصادر درزية لصحيفة الأنباء” الكويتية إن الخلل ظهر على الأرض على الشكل الآتي:
ـ ضعف الماكينات الحزبية الاشتراكية لأول مرة، وقد ظهرت الماكينات الأخرى أكثر تطورا وحيوية.
ـ خلافات عميقة داخل الجسم الاشتراكي.
ـ اندفاع الاشتراكيين “المزعوجين” من “التجاهل” واللامبالاة باتجاه أحزاب القومي والشيوعي والديموقراطي من دون أي إحراج. وشكل الناقمون رافعات للوائح.
ـ شعور العديد من القيادات الاشتراكية بان ساعة الرحيل “قد دنت” مع قرب تولي تيمور جنبلاط للمسؤولية، فلم يكترثوا للعملية الانتخابية.