اشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي بزي الى انه من الطبيعي أن تجسد لوائح “الوفاء والتنمية” تطلعات هذا النهج والخط والخيار الذي لم يكن في يوم من الأيام طارئا أو عابرا، بل هو الخيار المتجذر مقاومة وتنمية وتحريرا، ولذلك وبعيدا عن كل فلسفة ديمقراطية في هذا الاتجاه، فإننا ملتزمون التزاما كاملا على مستوى الوعي الحزبي والديني والسياسي والمجتمعي والقرى والبلدات بهذه اللوائح التي تم الإعلان عنها، ليس فقط على مساحة هذه القرى، بل على مستوى كل الجنوب من أقصاه إلى أقصاه”.
بزي، وخلال إطلاق الماكينة الانتخابية وإعلان اللوائح في قضاء بنت جبيل، اعتبر أن “أي تشطيب لأي إسم من الأسماء الواردة في هذه اللوائح، هو تشطيب لخيار المقاومة والتنمية والتحرير”.
وبدوره، شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله على ان الجميع معنيون بدعم لوائح “الوفاء والتنمية” وتأييدها والتصويت لكامل أعضائها، وهذا أمر متفق عليه على مستوى القيادتين والكوادر والقواعد الحزبية في “حزب الله” وحركة “أمل” من دون أن يعني ذلك أننا نتهم الآخرين أو نسيء لأحد، بل نترك المجال للناس ليختاروا بملء إرادتهم، فيما نقدم رؤيتنا وبرنامجنا وهذه الكفاءات لأهلنا، ونقول إن من تختاره صناديق الاقتراع يصبح فائزا، ونعمل جميعا على تهيئته والتعاون معه”.
وقال فضل الله: “نحن لا يمكن لنا أن نبعد هذه الانتخابات عن السياسة، فالجميع يقرأ ويتابع أنه لو حصل هناك في قرية من القرى أن مرشحا لم ينجح لأسباب محلية بسيطة، يبدأ الإعلام وبعض الأصوات السياسية من فريق يخاصمنا للحديث عن أن هناك من وقف بوجه الثنائية الشيعية وصوت ضدها، ويأخذون هذا التصويت بمنحى سياسي للقول إن نسبة من هنا وهناك وقفت بوجه هذه المقاومة أو بوجه هذه الثنائية والتحالف”.