أعلن “حزب الله” وحركة “أمل” عن “لائحة الوفاء والتنمية” في بلدة الخيام بحفل أقيم في حسينية البلدة، حضره وزير المال علي حسن خليل، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، وفعاليات وشخصيات سياسية واجتماعية، وحشد من الأهالي.
وشدد فياض على أننا “كـ”حزب الله” ملتزمون بالأخوة في حركة “أمل” قبل التزامنا بالأخوة في “حزب الله” خلال العملية الانتخابية، ولهذا السبب نقول بأن العلاقة محكومة بمنطق العهد والوفاء، وهذه اللائحة هي على درجة من التماسك والصلابة والتضامن والتكامل، بحيث تستدعي منا جميعا بأن نلتزم بها دون أي تشطيب، ولذلك نحن نمضي على بركة الله في إعلان هذه اللائحة، ونتمنى من الأخوة جميعا أن يبذلوا قصارى جهدهم في سبيل أن يكون الإقبال الانتخابي كثيفا”.
واعتبر أن “اللعبة الانتخابية البلدية هي في الأصل لعبة إنمائية، ولكن الظروف تفرض عليها أن تأخذ طابعا سياسيا، وهناك الكثير ممن ينتظرون على المستوى الإعلامي والسياسي والمكونات في هذا البلد وربما على مستوى القوى الخارجية، في أن يقرأوا نسب الإقبال على الانتخابات كي يقولوا إن الشعبية متراجعة، وإن المجتمع متأفف، وإن التعاطف مع هذه المسيرة على المستوى السياسي إنما هو إلى تراجع وتقهقر، علما أن الأمر ليس على هذا النحو، لأن الانتخابات البلدية محكومة بكثير من التفاصيل والتعقيدات التي لها علاقة بطبيعة تركيبة التحالفات على المستوى العائلي وغير العائلي، ولكن هناك من يسعى لقراءة المعادلة البلدية على هذا الأساس”.
وشدد فياض على أننا “نحتاج إلى نسبة إقبال عالية، ونريد أن نقول على لسان أهلنا ومحبينا وأبناء مجتمعنا، بأن الخيار الانتخابي البلدي الذي تمثله حركة أمل وحزب الله إنما هو خيار مجتمعنا وأهلنا إنمائيا وسياسيا وبلديا، وفي سبيل أن نرسل للجميع رسالة التفاف وتضامن حول ما يمثله هذا التحالف والخيار”.
بدوره شدد الوزير خليل في كلمة ألقاها على أن “الانتخابات البلدية هي إن لم نسميها مصيرية فهي أساسية في حياتنا السياسية، لأننا من خلالها سنوجه الرسالة إلى كل العالم بأن هذا الشعب وفيّ للمقاومة والتنمية، ولقيادته وإدارته السياسية، وأنه لن يسقط في الفخ الذي يصور بأن هناك تراجع في تمثيل هذا الثنائي الذي وإن انطلق من طائفة معينة إلا أنه كان يرفض على الدوام أن يكون ثنائيا ذا بعد مذهبي، بل هو يمثل إرادة كل الوطنيين في هذا البلد من الذين يدافعون عن كرامته وسيادته وحريته”.
وتجدر الإشارة إلى أن لائحة الوفاء والتنمية في بلدة الخيام تضم 21 مرشحا وهم: الدكتور علي نصرات إسماعيل عبد الله، نايف إبراهيم خريس، الدكتور حسين علي حسان، المحامي خليل عباس أدريس، المهندس عدنان إبراهيم سمور، المهندس عصام علي حيدر، الأستاذ كامل أحمد غريب، المهندس عدنان حسن عليان، الدكتور جمال حسن ضاوي، الصيدلي غسان علي عواضة، الأستاذ حسين نعيم ظاهر خريس، الأستاذ محمد علي حمود، الأستاذ سليم خليل عبد الله، علي أحمد خشيش، الأستاذ مهيب أسعد فرحات، الأستاذ فايز عباس أبو عباس، الدكتور علي حسين حمادة، الحاج علي حسين عواضة، المهندس حسين يوسف فاعور، المهندس حسن محمد عطية.