أكدت النائب بهية الحريري “ان صيدا ستقول الأحد 22 أيار القادم لمجلسها البلدي الموثوق والمجرب “نريدك أن تكمل مسيرتك نحو الأمام وإلى مزيد من الإنجازات”.
الحريري وخلال مشاركتها في مهرجان لـ”لائحة انماء صيدا.. صيدا الى الامام ” برئاسة المهندس محمد السعودي، في فيلا شفيق الحريري في صيدا، بمشاركة الرئيس فؤاد السنيورة قالت : “الأحد القادم سنذهب لانتخاب مجلس بلدي جديد الأحد القادم سنذهب لنصوت لحسن إختيار أهالي صيدا لمجلسهم البلدي قبل ستة سنوات يوم أراد الصيداويون الوحدة الصيداوية سبيلا لاستقرار مدينتهم وإنمائها لأنه لا إنماء بدون إستقرار”.
وأضافت: “أنه على الرغم من كل التحديات التي تعيشها صيدا وكل لبنان إستطاع مجلسنا البلدي أن يواجه التحديات ويحقق الإنجازات الماثلة أمام القاصي والداني والكبار والصغار”.
وتابعت: “لقد أحسنت صيدا الإختيار قبل 6 سنوات واستحقت مجلسا بلديا هو أهل للثقة وقادر على الإنجاز. الأحد القادم سنقول لمجلسنا البلدي الموثوق والمجرب نريدك أن تكمل مسيرتك نحو الأمام ،إلى مزيد من الإنجازات وعلى كل المستويات بالتكافل والتضامن مع كل صيدا بدون إستثناء كما عهدناك خلال ستة سنوات طوال. الأحد القادم ستقترع صيدا لثقتها بنفسها ولحبها لمدينتها وتمسكها بوحدتها وريادتها كما كانت صيدا دائما خلاقة متواضعة متماسكة صلبة محبة ومتفتحة عزيزة كريمة ومرفوعة الرأس بنجاحات أبنائها على مر الأجيال”.
ثم القى الرئيس السنيورة كلمة قال فيها: “كم يكبر القلب عندما نراكم ونشعر بالاعتزاز وبالانتماء الى هذه المدينة والاعتزاز انه يحمل هذه القضية.. نجتمع اليوم من جهة لنحتفل بقصة نجاح ومن جهة ثانية حتى نذكر بانه لدينا قصة ثانية مستقبلية تتعلق بهدف وضعناه بانفسنا وهذه الوضوح بالرؤيا بشأنه وايضا على المثابرة والتصميم والمتابعة لهذه القضية المستقبلية للمدينة. عندما اقول قصة نجاح ماذا اقيس، اقيس شيء وضعناه قبل ست سنوات واحاول ان ارى كم نجحنا فيتحقيقه ومن هنا يكون قياس النجاح امر موضوعي وليس فقط امر عاطفي . بدون شك هذا النجاح توفرت كل عناصره وظروفه بداية من هدا الدعم من اهالي صيدا ثم من هذا الموقف المتضامن والواضح من قبل نابئي صيدا ومن قبل الاخوة في الجماعة الاسلامية ومنقبل كل من يحب صيدا. وضعت اهداف كيف نستنهض المدينة من خلال رؤيا واضحة وما هي المشاريع التي بأمكانها ان تعزز دور المدينة كمدينة كما يصبو اليها ويأمل ان تتحقق كل ابناء المدينة. ومن ذلك نرى ان كل المشاريع التي تأمن لها كل العدة والامكانات وكل الموارد مشت بطريق التحقيق وشهدنا في محطات كثيرة عندما اصبح هناك مشكلات عدة في اكثر من منطقة في لبنان وجدنا كيف ان الرؤيا والتبصر والاعداد والتخطيط والعمل من اجل تحقيق هذه الاهداف هو الذي مكن صيدا ان تتخطى هذه العقبات التي مرت بها بلدات ومدن كثيرة في لبنان”.
اضاف: “لم يقتصر على موضوع جبل النفايات ومعمل النفايات والمشاريع الانمائية العديدة التي تمت في المدينة والتي جميعها تؤهل للمستقبل كيف فعليا تتحول المدينة الى مدينة عصرية كما يأ مل اهالي المدينة ومحيط هذه المدينة ان تتحول وبالتالي رأينا هذا الامر يتحقق و الشمس طالعا والناس قاشعا ولم يعد احد يستطيع ان يغطي هذه الحقيقة او يحاول ان يعتم عليها ليطمس حق الذين قاموا بهذا العمل كفريق عمل من ابناء المدينة ومن نائبي المدينة وومن كل من يحبها ومن هذا الفريق الذي ساهم للوصول الى هذه القصة الحقيقية من النجاح في كل شأن من الشؤون التي حاولوا ان يحققوها. نحن الان حققنا انجازا، المستقبل امامنا والتحديات كبيرة والامر يجب ان يستمر حتى نمشي بالمسيرة ونكملها وهي مسيرة متوالدة باستمرار ومتعاظمة باستمرار بقدر ما هو طموح اهل المدينة بأن يستمروا وان يدخلوا المستقبل باقتدار ويحققوا اهداف المدينة وابناء المدينة وابناء الاجيال القادمة باقتدار وبقناعة”.
وقال: “انا على قناعة ان اهل المدينة امتازوا على مدى عقود وعقود بالوفاء ما نكروا ما غابوا ولم يقولوا اننا لانريد التعبير عن راينا، ولم يقولوا انهم لم يريدون المشاركة بالعكس انا على ثقة انهم سيشاركوا، لكن اؤكد ان هذا الامر ان نعتبره قضية بالنسبة لنا يوم الاحد ان ننزل ونشارك ونقول رأينا ونحتفل يوم الاحد ليلا بالانتصار مهما يكن المنتصر لانه يعبر عن رأي المدينة وروح المدينة. انا على ثقة ان كل فرد منكم سيقول رايه عندما يعود لنفسه ويراجع ويقوم بجردة حساب ماذا فعلوا وماذا يريدون ان يفعلوا وكيف يريدون ان يستمروا بهذه المسيرة ويتابعوا هذه القضية ليحققوا ما يهدف له اهل المدينة، انا على ثقة ان كل واحد منكم سيختار صح سيختار من يستحقون ان يحملوا هذه المسؤولية وهذه الوكالة عنكم ليقولوا باسمكم امام كل اللبنانيين ما هو الرأي الصحيح وما هو رأي مدينة صيدا.