IMLebanon

شؤون القطاع الصناعي وشجونه على طاولة اجتماع بكركي الاقتصادي

ElieYashouii
“الملف الصناعي” على موعد الجمعة 24 حزيران المقبل مع اجتماع الهيئات الإقتصادية في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بعد إنجاز ملفي “الصحة والضمان” و”الزراعة”، لجهة عرض أوضاع القطاعين وإصدار التوصيات اللازمة في شأنيهما.

ومن المقرر أن يعرض الإجتماع المقبل، شؤون القطاع الصناعي وشجونه، إضافة إلى إعداد التوصيات في ضوء الطروحات والحلول، في حضور أركان الهيئات الإقتصادية، رؤساء أو أمناء عامين، على أن يعرض رئيس جمعية الصناعيين الدكتور فادي الجميّل بنفسه، مشكلات القطاع ومتطلباته.

المنسق العام لهذه الإجتماعات الدكتور إيلي يشوعي أوضح لـ”المركزية”، أن “الفترة التي تسبق تاريخ 24 حزيران، سيتخللها تحضير جوانب ملف القطاع الصناعي كافة، بشؤونه ومشكلاته والحلول المقترحة”، لافتاً إلى أن “بكركي تتناول للمرة الأولى الملفات الإقتصادية بتفاصيلها، بما لبكركي من دور وطني واجتماعي يتطلب منها التكلم بلغات عديدة، كالمال والإقتصاد وغيرهما، وليس فقط اللغة الروحية، وبالتالي إنها ملزمة المشاركة في معالجة الملفات الإقتصادية والإجتماعية وإرساء الحلول الناجعة لها، خصوصاً أن البطريرك الراعي يتلقى شكاوى عدة في هذا المجال ويبدي كل اهتمام بضرورة معالجتها”، وقال: من هنا، باشرت بكركي درس الملفات الإقتصادية والإجتماعية، ومتابعة التوصيات مع أصحاب القرار من كل الطوائف والتيارات والأحزاب، فيتحدث البطريرك الراعي بلغة المواطنين ولغة القطاعات الإقتصادية، متخطياً الطروحات العامة، ليطال المشكلات والحلول والتوصيات التي تحدّد آلية تطبيق الحلول. وعن تشكيك البعض في جدوى تلك الإجتماعات، أكد يشوعي أن التوصيات التي تخرج بها الإجتماعات الإقتصادية في بكركي، “تصلح لأن تكون برنامجاً رئاسياً يستطيع أي رئيس ماروني عتيد تبنّيه طوال ولايته الرئاسية”، وقال: إذا تبنى رئيس الجمهورية المقبل توصيات بكركي المالية والإقتصادية والإجتماعية وطبّقها، ينجح حُكماً في إتمام واجباته ومسؤولياته الوطنية”.

وتابع يشوعي: الضائقة الإجتماعية التي يعاني منها الشعب اللبناني اليوم، نعمد إلى تشريحها على طاولة بكركي، ونضعها تحت المجهر، فنُخضع القطاعات كافة لصورة “شُعاعية” وليس “فوتوغرافية”.

والجدير ذكره أن اجتماعات الهيئات المتتالية في بكركي، تضمّ عن الهيئات، الوزيرين السابقين نقولا نحاس وعادل قرطاس، رئيس جمعية المصارف الدكتور جوزيف طربيه، رئيس اتحاد رجال أعمال المتوسط جاك صراف، نقيب المقاولين مارون الحلو، نقيب المستشفيات سليمان هارون، رئيس اتحاد المؤسسات السياحية بيار الأشقر، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس أو ممثلاً بالمدير العام للغرفة نبيل حاتم، رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين أنطوان الحويك.