تشارك فرق من دول عدة في إيجاد حطام طائرة “مصر للطيران” في أعماق مياه البحر الأبيض المتوسط التي سقطت يوم الخميس 19 أيار، إلى جانب مصر.
وتمثلت المشاركة الأميركية في عمليات البحث عبر طائرة “بي-3 أوريون”، التي شاركت في عملية مسح في المناطق التي يعتقد أن الطائرة المصرية سقطت فيها.
وتعمل هذه الطائرة ضمن دوريات بحرية في قاعدة “سيغونيلا” البحرية الجوية في صقلية، وجاءت مشاركة الطائرة استجابة لطلب من السفارة الأميركية في أثينا المساعدة في إيجاد الطائرة المنكوبة.
أما قيادة الجيش اليوناني فقد أرسلت طائرة من طراز “سي-130” وطائرة أخرى للإنذار مبكر من طراز “إي.إم.بي-145 إتش”، كما وضعت طائرة أخرى من طراز “سي-“130 في وضع الاستعداد بمطار “كاستيلي” بجزيرة كريت بجنوب اليونان، كما أن هناك طائرتي هليكوبتر جاهزتان للانطلاق من جزيرة كارباثوس.وأبحرت فرقاطة تابعة للبحرية اليونانية إلى آخر منطقة ظهرت فيها الطائرة المصرية قبل اختفائها.
بريطانيا بدورها أرسلت سفينة الإسناد وطائرة ومن طراز هركوليز من قاعدة أكروتيري في قبرص.
فرنسا من جهتها، قامت بإرسال طائرة من طراز “فالكون”، وسفينة حربية مجهزة بتقنيات متطورة من أجل المساعدة في العثور على الصندوق الأسود للطائرة المصرية.
وأبحرت السفينة “جاكوبيه” من القاعدة البحرية في تولون السبت 22 أيار على أن تصل إلى مكان سقوط الطائرة خلال ثلاثة أيام، وتستطيع السفينة إجراء عمليات بحث على أعماق تصل إلى ألفي متر.
بعد ساعات من الحادث أعلنت الرئاسة المصرية في بيان أن إيطاليا أبدت استعدادها في المشاركة في عمليات البحث عن الطائرة، ثم أعلن الجيش رسميا مشاركة إيطاليا.
وذكر المتحدث العسكري المصري أن قبرص من بين الدول المشاركة في عمليات البحث، من دون تحديد حجم المشاركة.