تعرّض ح. م. (مواليد عام 1964، سوري) في محلة طريق المطار في سيارته نوع “كيا سيراتو” لون أبيض وبرفقته زوجته وابنه لإطلاق نار من مسدس حربي من قبل شخصين على متن دراجة آلية، ما أدى إلى وفاته، حيث حاول الشخصان إيهام الضحية بأنه صدم دراجة آلية كانت برفقتهما، وذلك وبهدف إيقافه وتنفيذ عملية سلب، ولكن السائق تابع سيره، فلحقت به الدراجة، وقام أحد راكبيها بإطلاق النار عليه فأرداه أمام أنظار عائلته.
ونتيجة للاستقصاءات والتحريات المكثفة تمكنت دورية من مفرزة صيدا القضائية في وحدة الشرطة القضائية من توقيف أحد الفاعلَين، ويدعى: – ر. ع. (مواليد عام 1992، لبناني).
بالتحقيق معه اعترف بأنه كان يقود الدراجة الآلية أثناء حصول جريمة القتل، حيث كان برفقة ثلاثة أشخاص آخرين وعلى متن دراجتين آليتين وأن – م. ش. (مواليد عام 1995، لبناني، المتوارٍ عن الأنظار) كان يجلس خلفه على متن دراجته الآلية هو من أطلق رصاصتين باتجاه الضحية.
وتبيّن أنه مطلوب للقضاء وهو من أصحاب السوابق بجرائم: قتل، سلب بقوة السلاح، نشل، تعاطي المخدرات وإطلاق نار…
كما اعترف بقيامه بتواريخ سابقة بالعديد من عمليات النشل على متن دراجة آلية صغيرة الحجم نوع “جوغ” لون أبيض، ولا سيّما في محلة طريق المطار – أوتوستراد الأسد.
لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورته، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرّفوا إليه، الحضور إلى مركز مفرزة صيدا القضائية الكائن في مجمع قوى الامن الداخلي في حارة صيدا – تلة مار الياس، أو الإتصال على أحد الرقمين 754308/07 ـ 754309/07 تمهيداً لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .