Site icon IMLebanon

من هو الناخب الأول في معركة صيدا؟

اعتبرت أوساط صيداوية لصحيفة “المستقبل” أن الناخب الصيداوي سيكون الأحد أمام توجهات ثلاثة تعبر عنها البرامج الانتخابية للوائح المتنافسة في صيدا، يتقدمها توجه الإنماء مبنياً على الإنجاز والذي تمثله لائحة إنماء صيدا برئاسة محمد السعودي والمدعومة من تيار “المستقبل” و”الجماعة الإسلامية” والدكتور عبد الرحمن البزري، وتوجه سياسي يرتكز الى شعارات فضفاضة لا تعبر عن خلفيات حزبية أكثر منها إنمائية وهذا التوجه تمثله لائحة “صوت الناس” برئاسة المهندس بلال شعبان والمدعومة من “التنظيم الشعبي الناصري” واللقاء “الوطني الديمقراطي”، والتوجه الثالث يبدو أقرب الى تسجيل موقف وإثبات حضور أكثر منه خوض معركة انتخابية تعبر عنه لائحة “أحرار صيدا” برئاسة الدكتور علي الشيخ عمار وهي مدعومة من بعض مناصري الشيخ أحمد الأسير ومقربين من هيئة “علماء المسلمين”.

ورأت أوساط صيداوية أن الناخب الأول في معركة صيدا سيكون الأمن والاستقرار والنظام ونجاح القوى الأمنية في منع حدوث أية إشكالات خلال هذا اليوم لأن ذلك يشجع الناس أكثر على الإقبال على صناديق الاقتراع. وبالتالي فإن صيدا ستكون أمام تحديين أساسيين: تحدي رفع نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق بما هو عملية ديموقراطية وحق وواجب للمواطن في آن ليختار ممثليه في المجلس البلدي، والتحدي الثاني هو إحداث فارق كبير في الأصوات بين لائحة “إنماء صيدا” واللائحة المنافسة “صوت الناس” لأن هذا الفارق سيعبر عن مدى وحجم الثقة التي ستجدد للسعودي وفريقه البلدي وبرنامجه الإنمائي والتي يُنتظر أن تكون بحجم وحضور وصدى الإنجاز الذي تمثل بقيام المجلس البلدي الحالي برئاسته بواجبه تجاه المدينة طيلة ست سنوات من العمل البلدي والإنمائي المنتج والذي تلاقى مع تطلعات أبنائها في ما يريدونه لمدينتهم من بيئة نظيفة وتنمية على كافة المستويات ونهوض وازدهار في مختلف قطاعاتها..