تنتخب قبرص، الأحد، برلماناً جديداً في تصويت تقول استطلاعات الرأي إنّ الفوز فيه قد يكون من نصيب محافظين يدعمون الرئيس الحالي الذي يقود محادثات السلام في الجزيرة المنقسمة عرقياً.
ويملك أكثر من 540 ألف شخص الحق في التصويت لاختيار 56 نائباً في مجلس النواب بقبرص في صراع تقليدي بين حزب التجمع الديمقراطي اليميني وحزب أكيل الشيوعي، بينما يجيء الحزب الديمقراطي الوسطي في المركز الثالث.
وعلى الرغم من وجود حكومة تنفيذية في قبرص وانتخاب الرئيس في تصويت منفصل، فإن انتخابات الأحد تعدّ بمثابة استفتاء على شعبية الرئيس نيكوس أناستاسيادس الذي تنتهي ولايته في 2018.
ويمثل أناستاسيادس القبارصة اليونانيين في محادثات مع القبارصة الأتراك على إعادة توحيد الجزيرة التي انقسمت إثر غزو عسكري تركي عام 1974 بسبب انقلاب قصير بإيعاز من اليونان.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنّ حزب التجمع الديمقراطي في المقدمة يليه أكيل من دون أن يتمكن أيّ حزب منهما من تحقيق أغلبية.