أسف عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى “لتحول الانتخابات البلدية الى معركة سياسية من قبل بعض الفرقاء بقرار من أعلى المستويات”.
موسى، وفي تصريح بعد الادلاء بصوته في مغدوشة، قال: “نحن مصرون على ان هذه المعركة إنمائية عائلية تتطلع الى إدارة شؤون هذه البلدة من الناحية البلدية، ولكن تحويل هذا الموضوع الى معركة سياسية أمر خاطىء. نحن نصر على ان المعركة إنمائية وبلدية”.
وعما إذا كانت المعركة في وجه الرئيس بري تحديدا، أجاب موسى: “لا أدري ما هي الخلفيات والحسابات، لكن أؤكد ان هذه المعركة هي معركة عائلية بامتياز. وأنا كفرد من أفراد هذه البلدة، وساكن فيها على الدوام طبعا مهتم بهذه المعركة، لكن ليس هناك من تدخل من قبل الرئيس بري لا من قريب ولا من بعيد، والحرية متروكة لأهل هذه البلدة”.
وعن التوافق الذي لم يتم في البلدة، قال: “إن اللوائح أعلنت قبل ثلاثة أو أربعة أيام من الإنتخابات، وهذا دليل انه أعطينا كل الفرص للتوافق، مع العلم أننا كنا عارفين ان هناك قرارا سياسيا بالمواجهة السياسية، لكن أعطينا كل الفرص وبصيغ كثيرة، لكن هذه الصيغ رفضت. نحن أكثر الناس حرصا على التوافق في هذه البلدة، والدليل ان البلدية السابقة تألفت ضمن توافق عملت عليه واجتمعت بكل الفرقاء. ولكن اليوم لم نستطع للأسباب التي نقولها. وبالتالي تبقى الحرية للناس والإنتخاب والخيار الديمقراطي في ظل عدم وجود توافق تعطل مرات عدة”.