توقف مشاركون في عشاء السفير السعودي امام تركيز السفير علي عواض عسيري على موضوع الرئاسة ووجوب انتخاب رئيس للبنان قبل عيد الفطر المبارك الذي يصادف 6 تموز المقبل، ما يعني ان “طبخة الرئاسة اللبنانية” التي تحدثت عنها القناة البرتقالية (او.تي.في) وضعت على نار حامية بالفعل.
ولاحظ احد هؤلاء لصحيفة “الأنباء” ان السفير عسيري رد على الحملات ضد المملكة بجمع كل الشخصيات اللبنانية الحاكمة في دارته، ما شكل افضل رد على اي قول.
وكان لافتا مغادرة الرئيس سعد الحريري العشاء بسيارته وإلى جانبه العميد المتقاعد شامل روكز، وكشفت “الأنباء” ان الرجلين كانا مدعوين لعشاء آخر في منطقة الناعمة.
واشار مشارك في العشاء لـ “الأنباء” الى انه بقدر ما فاجأ وجود العماد ميشال عون بعض الحاضرين بقدر ما اثار استغرابهم غياب المرشح الرئاسي سليمان فرنجية، لافتا الى ان مأدبة العشاء تحولت الى طاولة حوار وطني لبناني تخللتها سلسلة خلوات ثنائية وثلاثية، مصورة، بحيث جلس السفير السعودي الى جوار العماد عون وقبله الرئيس سعد الحريري، وقد اعتمد البروتوكول اللبناني في توزيع المقاعد، وجلس العماد عون مع رؤساء الحكومة كونه رئيس حكومة سابق.