رأت مصادر سياسية لصحيفة “النهار” ان العشاء الذي اقامه السفير السعودي علي عِوَض عسيري في دارته اول من امس وجمع فيه اقطاب وشخصيات على ضفتي ٨ و١٤ آذار، كما المواقف التي أطلقها، تؤسسان لحركة سياسية ستنشر في اتجاه خرق جدار الأزمة الرئاسية والنيابية على السواء، خصوصا وان المملكة بدت وكأنها تريد استعادة موقعها كلاعب أساسي ولكن ليس كفريق ضد فريق آخر، على غرار الدور الذي لعبته في اقرار وثيقة الطائف.