رأت وزيرة المهجرين أليس شبطيني في تصريح:”جميلة هي الإنتخابات النيابية الفرعية التي جرت في جزين، مع العلم أنه مضى على عدم إجرائها ما يقارب السنتين، وهذا مخالف للقانون لأنه كان يجب إجراؤها خلال فترة شهرين فقط من وفاة النائب أو إستقالته، لكنها جرت خير من أن لا تجري، وبذلك يصبح النائب المنتخب هو الوحيد غير الممدد له، وهذه مفارقة جيدة في زمن العجائب المعاكسة والمضرة بتطبيق الدستور وإحترام الإستحقاقات”.
اضافت: “لكن الأجمل والأجدى في كل هذا المشهد عندما نرى نوابنا الكرام يتوجهون الى المجلس النيابي لإنتخاب رئيس للجمهورية المنقذ الذي سيكون ضابط الإيقاع وحارس الدستور ومحرك المؤسسات والسلطات وكفانا عبثا بهذا الموضوع والإلتفاف حوله ساعة بإنتخابات نيابية قبل أو بعد وساعة بإقرار قانون للانتخابات أو الإبقاء على القانون الحالي، وكل هذا لا يشفي الغليل ونظن أنه حتى لو جرت إنتخابات نيابية جديدة سوف نعود لنقع بنفس الدوامة وهو الفراغ الرئاسي، لذا نصر على أن يكون الجهد حاليا منصبا على إيجاد مخرج يؤدي الى إنتخاب رئيس للجمهورية ونسخر كافة إتصالاتنا وإمكاناتنا بهذا الإتجاه الوطني الملح، وبذلك نستطيع تخليص وطننا من الإنهيار ومن مأزقه الدستوري وتهالك نظامه السياسي حيث بدأنا نشعر بخطره الداهم وكل الذي يجري اليوم هو ترقيع بترقيع، فالسوسة بدأت تنخر في عظام بلدنا وإن الكلام الهام الذي ورد في عشاء السفارة السعودية في بيروت على لسان سعادة السفير العسيري نضعه في خانة الحرص من قبل المملكة على بقاء الجمهورية ورئاستها لناحية ضرورة الإتفاق فيما بيننا والإسراع بإنجاز هذا الإستحقاق”.
