نفت الماكينة الانتخابية لبلدة ديرنطار في قضاء بنت جبيل ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن سقوط قتيل في اشكال في بلدة ديرانطار. وأشارت إلى ان هذه المعلومات عارية من الصحة، وأن ما حدث هو تلاسن تطور الى تضارب بالايدي في الساحة العامة، بعد فرز فرز صناديق المقاعد الاختيارية، فأصيب المدعو علي يوسف حجيج بجرح بسيط في يده، مما تسبب باطلاق النار في الهواء، وتدخل الجيش على الفور، وعمل على حل وانهاء المشكلة. والان، الامور هادئة ولا تدعو للقلق.
وصدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية والبلديات البيان الآتي:”ردا على ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول حصول إطلاق نار في مركز قلم بلدة دير انطار في قضاء بنت جبيل الانتخابي، والأخبار عن سقوط جريح، تنفي غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية والبلديات حصول إطلاق نار داخل مركز الإقتراع، وتوضح أن ما حصل هو إشكال بين أنصار اللائحتين المتنافستين، أدى إلى إطلاق نار من أسلحة حربية باتجاه المكتب الإنتخابي العائد لأحد الطرفين، دون وقوع إصابات، وذلك على خلفية نتيجة الفرز.
وقد تدخلت قوة من الجيش وعملت على توقيف مطلق النار وصادرت السلاح المستعمل. مع الإشارة إلى أن صناديق الاقتراع العائدة للمركز قد وصلت جميعها إلى سرايا بنت جبيل حيث لجان القيد”.