Site icon IMLebanon

نجاح قواتي بإختبار التزكية في قضاء بشري

بعدما اعلنت الجمعة الفائت من معراب لوائح “الانماء والوفاء” التي ستخوض الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء بشري في دورتها الاخيرة الاحد29 الجاري من ضمنها 3 بلدات فازت بالتزكية وهي: بان، قنات وبقاعكفرا، زفّت النائب ستريدا جعجع عبر الوكالة “المركزية”، فوز منطقة حدث الجبّة بالتزكية، في حين تتجه اليها بلدتا بزعون، حيث تُحسم النتيجة خلال ساعات، وحدشيت، ليُصبح عدد البلدات 6 من اصل 12 فازت بالتزكية في القضاء.

وفي المحور ذاته، تستعد “القوات اللبنانية” لخوض الانتخابات البلدية في “عرينها” بشري حيث تتنافس في “موطن جبران” لائحتان الاولى “الانماء والوفاء” المدعومة من “القوات” والثانية “بشري موطن قلبي” التي تضم اشخاصاً مستقلين ومن المجتمع المدني البشراوي.

واوضحت النائب جعجع انّنا “سعينا مع المعنيين من اجل التوافق في بشري، الا اننا نرغب بالرضوخ لارادة الناس من خلال الديموقراطية”.

وتوجهت الى من وصفتهم “اهلنا” في لائحة “بشري موطن قلبي” بالقول “مهما كانت النتيجة، فان 30 ايار يوم جديد، وسأسعى للمّ شمل الجميع انطلاقاً من موقعي كنائب عن بشري”.

ورداً عن سؤال، اوضحت جعجع اننا “اردنا من خلال تسمية لائحة “الانماء والوفاء” في قرى قضاء بشري التي كانت وفية “للحكيم” خلال فترة اعتقاله واعطت الشهداء على مذبح الوطن، رد الجميل لاهلها الاوفياء للقضية على مرّ التاريخ، لكن هذا لا يعني ان اللائحة المقابلة “غير وفية” للقضية، على العكس، انما اللعبة الديموقراطية تقتضي وجود اكثر من لائحة وهذا امر مشروع”.

في المقابل، يرفض المرشّح على لائحة “بشري موطن قلبي” جو خليفة رحمة القول انّ تشكيلنا لائحة منافسة للائحة التي تدعمها “القوات اللبنانية” يعني اننا لسنا “قوات”، فنحن نسيجٌ من المجتمع البشراوي، واردنا خوض تجربة ديموقراطية حرّة وشفّافة، وتجربتنا ليست موجّهة ضد احد وانما انطلاقاً من مبدأ الحرية”.

وقال لـ “المركزية” إنّ “الاختلاف في الرأي امر مشروع وموجود في المجتمعات كافة ولا يُفسد في الود قضية، والديموقراطية الحقيقية تقتضي انه يحق لكل شخص يرغب بخدمة منطقته وانمائها ان يترشّح للانتخابات البلدية حتى لو تنافس اكثر من لائحتين”.

ولفت الى انّ “لائحة “بشري موطن قلبي” تضم اعضاء مستقلّين لا ينتمون لأي حزب او طرف سياسي وانما من المجتمع المدني الكفوء، والتنافس بينها ولائحة “الانماء والوفاء” ليس سياسياً وانما انمائي خدمةً لبشري”.

واذ اثنى على “الجهود “الانمائية” التي يقوم بها نائبا بشري ستريدا جعجع وايلي كيروز”، شدد على اهمية اعطاء اولوية لانماء البشر والحياة الاجتماعية البشراوية والقطاع الزراعي، وموضحاً ان “الاختلاف بين اللائحتين حول هذه النقطة هو اختلاف بالرأي وليس بالسياسة”.

واشار رحمة الى انّ “باب التفاهم من الجهتين الداعمتين للائحتين كان دائماً مفتوحاً من اجل التوافق بشأن لائحة واحدة، الى ان اعلنت “القوات” تشكيل لائحة في بشري، عندها ارتأينا ان من حقنا خدمة منطقتنا بحرية وديموقراطية مثلنا مثل اي جهة معيّنة”.

وختم: “نحن نصرّ على ايصال الوجه الحضاري لبشري بديموقراطية وحرية تامة لا اكثر ولا اقل”.