أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن بلاده الرقم 1 على لائحة أهداف تنظيم “داعش” الإرهابي.
فالس، ، وخلال زيارته تل أبيب، أوضح أن مستوى التهديدات الإرهابية كان ولا يزال مرتفعا، وأنه لا مجال لإخفاء هذه الحقيقة عن الفرنسيين، لا سيما أنها تخص الأمن الداخلي للبلاد، مضيفا أن العمليات الأمنية لم تتوقف وتستمر في تفكيك الخلايا الإرهابية واعتقال العناصر الإرهابية.
واشار الى ان جولته التي تشمل الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية تصب في مصلحة “الجميع”، مطالبا في الوقت ذاته بوقف عمليات الاستيطان.
ولفت فالس الى انه أتى إلى إسرائيل “كصديق”، مؤكدا ان فرنسا “ليست منحازة” لأن السلام هو “في مصلحة الجميع”، من إسرائيليين وفلسطينيين على حد سواء.
ومن المقرر أن يلتقي فالس بنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين 23 أيار في القدس.
يذكر أن باريس كانت قد أعلنت أنها ستستضيف في 3 حزيران المقبل، اجتماعا دوليا بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط بحضور الدول الكبرى، وفي غياب الإسرائيليين والفلسطينيين، بمشاركة حوالي 20 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وفي حال نجاح المؤتمر، ستعقد قمة دولية في النصف الثاني من عام 2016 بحضور القادة الإسرائيليين والفلسطينيين.