رأى رئيس حزب “النجادة” مصطفى الحكيم “ان الكلمة التي القاها السفير السعودي علي عواض عسيري في اللقاء الجامع الذي دعا اليه عسيري وجمع كافة الاطراف السياسية اللبنانية لم تكن سوى نداء الى كافة الاطراف اللبنانية بضرورة تحمل مسؤولياتهم الوطنية ودعوةالى الحرص على سلامة البلد وسيادته واستقراره الأمني والسياسي”، لافتا الى “تشديد السفير السعودي على ان تصعيد الخطابات الطائفية والمذهبية واتساع هوة الخلافات السياسية لا تخدم مصلحة لبنان وهو ما تسعى اليه القيادة السعودية وحرصها الكبير على ان يكون بمنأى عن تداعيات ما يدور في المنطقة من حروب ونزاعات مدمرة وتأكيده ان المملكة كانت وستبقى الداعم الأساسي للوفاق الوطني والاستقرار السياسي والمني والصيغة العيش المشترك”.
الحكيم، وبعد الإجتماع الأسبوعي للحزب، قال: “ان السفير السعودي كذب كل الادعاءات والإشاعات التي تحدثت عن ان حكومة خادم الحرمين الشريفين تخلت عن مساعيها الحميدة والدفاع عن لبنان في كل المحافل الدولية ومساعدته والاخذ بيد ابنائه للوصول الى ما يعيد الأوضاع الى طبيعتها”.