ذكرت مصادر عسكرية في كولومبيا ان صحافية اسبانية تعمل في كولومبيا منذ نحو 20 عاماً اختفت أثناء تغطيتها قصة عن صناعة المخدرات غير القانونية وهناك مخاوف من أن يكون متمردون ماركسيون خطفوها.
واختفت سالود هرنانديز وهي صحافية في صحيفة الموندو الاسبانية وصحف محلية قرب بلدة التارو في إقليم نورتي دي سانتاندير بشمال كولومبيا السبت 21 أيار.
ويُعتقد أن جيش التحرير الوطني وهو ثاني أكبر جماعة متمردة في كولومبيا خطف هرنانديز .
ويواصل جيش التحرير الوطني احتجاز رهائن حتى على الرغم من سعيه للتوصل لاتفاق سلام مع الحكومة.
وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس على حسابه على تويتر “أمرت بأولوية وتفان من القوات المسلحة لمعرفة مكان الصحافية سالود هرنانديز”.
وقالت تغريدة للجيش على تويتر “إن القوات المسلحة بدأت عملية بحث عن هرنانديز في المنطقة”.
وتشتهر هرنانديز بأعمدة الرأي التي تنتقد بشكل كبير الجماعات المتمردة في كولومبيا.
وتجري كولومبيا محادثات سلام مع الجماعة المتمردة الأكبر وهي جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية “فارك” منذ نهاية عام 2012 ووافق جيش التحرير الوطني في الآونة الأخيرة على بدء محادثات مع الحكومة.
وقال سانتوس “إنه لن يبدأ مفاوضات إلا بعد إفراج جيش التحرير الوطني عن كل الرهائن المحتجزين لديه”.
