IMLebanon

سلام: ما ينطبق في دول أخرى لا ينطبق في لبنان

tamam-salam

أبلغ رئيس الوزراء تمام سلام صحيفة “النهار” انه يشارك في مؤتمر القمة العالمية للعمل الانساني التي تستضيفها تركيا متجاوزاً الالتباس الذي أثاره تقرير الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون عن تجنيس اللاجئين في ضوء التوضيح الذي أصدره الاخير ونفى فيه أية نيّة لمطالبة لبنان بأي توطين أو تجنيس. وقال : “انه أمر مشكور، لكن هذا لا يمنع أن نتابع هذه القصة في خضم ما يتم إقراره وإعتماده في أنحاء العالم بشأن اللاجئين. فما ينطبق في دول أخرى لا ينطبق عندنا في لبنان وما ينطبق في لبنان لا ينطبق في دول أخرى”.

ونفى ان يكون له لقاء خاص مع بان” لأن هناك 177 دولة مشاركة ولكن لا يخلو الامر من أننا سنصادفه ليكون لنا معه كلام معيّن وأعتقد انه هو سيكون حريصاً على توضيح الامور أكثر”.

وشدد على “ان موضوع التوطين يتطلب متابعة”. ولفت الى “ان تقرير الامين العام موزّع منذ أكثر من شهر وهناك رسائل متبادلة بين وزير الخارجية (جبران باسيل) والسيد بان يوضح الاخير بناء على مراسلة من وزير الخارجية من شهرين أنه (أي بان) ضد التوطين فهذا موضوع يعود الى لبنان ولا شيء آخر”.

وعن نشاطه في القمة قال الرئيس سلام: “ستكون لي كلمات ومشاركة على مستوى رؤساء الوفود أو في الجلسة العامة أو في الطاولة المستديرة التي أشارك في رئاستها. لكن نحن وسط 177 دولة فلا نعتقد انهم سيرون لبنان ويهملون 176 دولة. ولكن يمكنني القول إن حالتنا متميّزة عن كل الدول وهي تتطلب معاملة متميزة على مستوى دعمنا ومؤازرتنا. من هنا دعوتنا الى تقديم المساعدات للبنان بشكل سخيّ وكريم كي ندعم المجتمع الحاضن كي يواكب حاجات اللجوء ومستلزماته.المطلوب أن نعزز الاقتصاد اللبناني وسوق العمل عندنا بمشاريع وبشكل غير مشروط وغير مقيّد للافساح في المجال ليد عاملة لبنانية ومن ثم ليد عاملة سورية. نحن نعرف انه منذ عشرات السنين، لليد العاملة السورية حصة في لبنان سواء في القطاع الزراعي أو في القطاع العمراني فهي الاساس وتمثل الحصة الكبرى. ولكن في ظل غياب مشاريع إنتاجية وبنى تحتية وإنمائية بدأت أعداد من السوريين تذهب الى قطاعات ليست لهم او لغيرهم الحق في العمل فيها مما يشكل منافسة لليد العاملة اللبنانية”.