شدد عضو المكتب السياسي في “تيار المردة” طوني فرنجية على أن هناك تعويلا اكثر من اي وقت مضى على نشاط المجالس المحلية، متمنياً عليها ان تضع كل طاقاتها والقدرات من تعب ومبادرة ومتابعة حتى الابداع لتخلق من العجز قدرة ومن الضعف قوة ضمانة للانماء المتوازن وتعزيزا للانتماء . ووعد بتأمين كل ما يلزم من دعم سياسي ومعنوي.
كلام فرنجية، جاء خلال مأدبة غداء أقامها رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوض في مجمع “اهدن كاونتري كلوب” السياحي ضمّ جميع القوى السياسية ومن المجتمع المدني، المشاركة في التوافق البلدي في مدينة زغرتا وقرى وبلدات زغرتا الزاوية.
وقد حضر الى رئيس “حركة الاستقلال” كل من السيد طوني فرنجية، النائب اسطفان الدويهي، الوزير السابق يوسف الدويهي، النائب السابق جواد بولس، عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار المحامي يوسف الدويهي، منسق القوات اللبنانية في قضاء زغرتا النقيب المهندس ماريوس البعيني، مسؤول العلاقات السياسية في قضاء زغرتا سركيس بهاء الدويهي، المطران جورج بو جودة، رئيس اتحاد بلديات زغرتا الزاوية زعني خير، رئيس بلدية زغرتا اهدن شهوان الغزال معوض، أعضاء لائحة معا لزغرتا واهدن، المحامي توفيق معوض، كوادر حركة الاستقلال، كوادر تيار المردة، وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير ومدراء المصارف ورؤساء الاندية والجمعيات الخيرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال فرنجية: “في ظل الحرب في سوريا والعراق ووجود حركات ارهابية استثنائية في تاريخنا وفي ظل تحمل لبنان كل ما لذلك من تداعيات واعباء، من ملف النازحين الى ازمة اقتصادية وامنية وغيرها من التحديات التي قد تؤول بلبنان الى ما لا نشتهي او الى بر الامان. والخيار يقع على عاتقنا جميعا كلبنانيين ووسط كل ذلك اتت الانتخابات البلدية والاختيارية لتعطي لنا الامل بامكانية استنهاض لبنان وباننا كلبنانيين قادرون على بت امورنا بانفسنا. غير اننا عجزنا على مدى سنتين من انتخاب رئيس للجمهورية يرأس المؤسسات ويضمن صحة سير الامور بالاتجاه الصحيح.”
واضاف: “فها نحن اليوم نسير من دون خطة واضحة وبكل الاتجاهات، نسير من دون التوصل الى حل في بعض الاحيان لابسط الامور. وكم كنا نتمنى لو ان هناك جدوى بان نقف جميعا اليوم لنطالب الدولة بالانماء المتوازن وجميعنا يعلم مدى الحرمان الذي تعاني منه بعض المناطق من الشمال الى الجنوب الى البقاع وما لذلك من تداعيات كارثية على الوضع الاقتصادي، البيئي، الصحي، الاجتماعي والامني.
عسى الحياة تعود قريباً عبر إنتخاب رئيس للجمهورية وإنطلاق عجلة المؤسسات الدستورية.
وتابع: “لذلك ايها الاصدقاء نعوّل اليوم اكثر من اي وقت مضى على نشاط المجالس المحلية ونتمنى عليها ان تضع كل طاقاتها والقدرات من تعب ومبادرة ومتابعة حتى الابداع لتخلق من العجز قدرة ومن الضعف قوة ضمانة للانماء المتوازن وتعزيزا للانتماء . ونحن نعد بتأمين كل ما يلزم من دعم سياسي ومعنوي.
وتابع: “فلتبق اعيننا على الاهداف الكبرى وعلى التحديات الكبرى فالانتخابات البلدية توافقا او تنافسا على اهميتها هي مرحلية ولن تكون الا في اطارها الانمائي المحدد.
همنا الاكبر هو ان يبقى لبنان موحدا بمؤسساته وجيشه وشعبه وارضه وعسى الانتخابات تكون حافزا لنا لتعزيز انتمائنا لضيعنا، لمدننا، لوطننا، للانماء، للتجذر، للانتماء.
وختم: “من هنا من اهدن، اهدن العطاء، اهدن التسامح، ننطلق معا بهذا الاستحقاق.
من اهدن التي اعطت ولا تزال الكثير للبنان من علماء وبطاركة ورؤساء وابطال وشهداء. من اهدن ننطلق واثقي الخطى، موحدين لنعود بعد ست سنوات بفضل نجاحاتكم وانجازاتكم الى اهدن احلى، الى قرى احلى، الى بلدات احلى، الى زاوية احلى والى زغرتا احلى”.
معوض في غداء حاشد في إهدن: للاقتراع بكثافة لخيار التوافق الإنمائي في زغرتا -الزاوية