Site icon IMLebanon

بالصورة… آل حمية يتقبلون التهاني لقتلهم حسين الحجيري!

 فقط في لبنان، التهنئة بالقتل مشّرعة ومرحب بها وتعتبر واجبا مقدّسا، ما يجري في لبنان من تفلت أمني وانتشار لشريعة الغاب أمرلا يصدق ولا يطاق، نعم نعيش بمزرعة كبيرة فيها كل انواع “البشر” كي لانقول شيئا آخر.

اليوم استيقظ اللبنانيون على خبر خطف حسين محمد الحجيري ابن شقيق مصطفى الحجيري الملقببـ”أبو طاقية” على يد والد الشهيد في الجيش اللبناني محمد حميّة، معروف حميّة، الذي ثأثر لموت ابنه على يد “جبهة النصرة” عبر قتل الشاب حسين محمد الحجيري وملقيا بجثته أمام قبر ابنه.

الخبر نزل كالصاعقة على اللبنانيين، وراح البعض يسأل أين هي الدولة في ظل هذا الفلتان المستشري؟!

اذا بدأت الأمور تأخذ هذا المنحى فغدا قد نرى عمليات ثأر بسبب أفضلية مرور أو موقف سيارة، وصولا الى اتفه وأسخف الأمور، مثل خلاف على منقوشة أو لعبة.

والأمر المستغرب هو ان آل حميّة فتحوا أبواب بيتهم لاستقبال التهاني بعملية القتل، نعم جريمة قتل من دون أسف بل بإفتخار واعتزاز و”على عينك يا دولة”.

بعد هذه الفاجعة نأمل الا يحل في البلاد ما لا تحمد عقباه ونصل الى فتنة مذهبية بين بلدتي طاريا وعرسال ويشرع القتل والانتقام ليذهب الابرياء ضحية لعبة الكبار.

في الختام لا يسعنا سوى القول: “الله يرحم الشهيد ويصبّر أهلو بس مش بهالطريقة بتنحل الأمور”.