أكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل أنّ التحدي البلدي الحقيقي، يبدأ مع انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية، ويتمثل بالقدرة على تحويل البرامج والشعارات الى عمل تنموي فعلي.
كلام الخليل جاء خلال استقباله المجلس البلدي المنتخب في حاصبيا، فقال: “إنّ مسؤوليتكم الرئيسية تكمن في وضع البرامج موضع التنفيذ، بما يخدم أهالي حاصبيا من دون تمييز، لتجدوا أنّ أهالي حاصبيا جميعهم الى جانبكم”، مؤكدا ان “العلاقة الثابتة مع الحزب التقدمي، تشكل اساس عملية الانماء في المنطقة”.
وأضاف: “حاصبيا استعادت وجهها السياسي الحقيقي، وأثبتت هويتها الوطنية الاصيلة التي تجسد العيش الواحد الحقيقي كنموذج يحتذى”.