أكد المشاركون فى الجلسة الختامية لاعمال منتدى الدوحة السادس عشر، على ضرورة “ربط المبادرات الإقليمية والدولية لاحلال السلام وتعزيز الامن والسلم الدوليين، ومنح الفرصة لجيل الشباب، ودعم الابتكار وفرص الأعمال والاستثمارات، وصولا إلى المطالبة بأجندة جديدة لمجلس الأمن”.
وناقش المنتدى على مدار ثلاثة أيام، وسط حضور إقليمي ودولي رفيع، “سبل تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي والعالمي في ضوء التحديات الكبرى التي تواجه العالم في مجالات الدفاع والأمن والاقتصاد والطاقة وقضايا المجتمع المدني”.
وشدد المجتمعون على ضرورة “تدريب الشباب فى دول مجلس التعاون، ودور الأمم المتحدة ومجلس التعاون في دعم الإجراءات الأمنية. وضرورة تناغم الديبلوماسية مع الأمن، وأهمية التنمية الإنسانية، وكلها محاور طرحت ضمن مناقشة إشكالية إعادة بناء الدولة”.واتفقوا على أن “الإصلاح لا بد أن يكون جذريا، مع إيجاد سوق جديدة تناسب عالم اليوم المتغير، والاهتمام بالأجندة الخضراء والتعليم”.
كما اجمع المشاركون على أن “العالم يشهد حالة فوضى وانعدام للأمن، في وقت تبدو أوروبا غائبة عن الساحة الدولية، مقابل حضور أكبر لدول “البريكس”، مؤكدين على ضرورة “دعم الديبلوماسية المتعددة الأطراف، وإنشاء منصة متوسطية لتنمية القدرات الإنسانية وحل القضايا المتعلقة كافة بمنطقة المتوسط”. واكدوا على ضرورة “إيجاد قيادة إنسانية لمعالجة مشاكل العالم، في ظل تنامي الإرهاب وبروز بعض الحركات والجهات التي لها تأثيرها على المجتمعات الأكثر هشاشة”.