اعتبر رئيس الإتحاد العمالي العام غسان غصن أن انتخابه أميناً عاماً للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب “هو نصر للبنان وتكريم للإتحاد العمالي العام الذي منح قيادة الاتحاد الدولي للعمال العرب والذي يضم نحو 200 ألف عامل عربي وكافة اتحادات الشرق والمغرب العربي والخليج وافريقيا، خصوصاً أنها المرة الأولى منذ تأسيس الاتحاد الدولي أي منذ 60 عاماً، يتم فيها انتخاب أمين عام للإتحاد من المشرق العربي”.
وقال غصن لـ”المركزية”: إنه شرف كبير ومسؤولية كبيرة خصّتني بها هذه الاتحادات وحمّلتني إياها القيادات العمالية، إذ سأسعى بكل ثقة إلى وحدة العمال العرب ووحدة العمل العربي من أجل العدالة الاجتماعية وتأمين العمل اللائق وتعزيز الكرامة العربية.
وأضاف: وضعت في كلمتي التي ألقيتها في الاجتماع، العناوين العريضة التي سنعمل عليها وأهمها معالجة موضوع العمالة وارتفاع نسبتها في مختلف الدول العربية، ومعالجة موضوع النزوح الانساني الكبير للمواطنين السوريين، وهي مهمة كبيرة سيحملها الاتحاد الدولي الى المنتديات والمنابر الدولية حيث سيطالبها بتحمّل مسؤولياتها في هذا الإطار، خصوصاً من الأمم المتحدة التي ترتكز مبادئها على العدالة الانسانية ومبادئ العمل الدولية وشرعة حقوق الانسان مع تأمين كل مستلزمات النازحين، وبالتالي على الدول والمجتمع الدولي أن يولي هذا الأمر الأهمية الكبرى.
قيادة “العمالي العام”: وعن إمكان الجمع بين عمله الجديد وقيادة الاتحاد العمالي العام قال غصن: الإتحاد العمالي والقيادات العمالية غنية بالكفاءات التي يمكن أن تقود الإتحاد العمالي، خصوصاً أننا نستعدّ لانتخابات المجلس التنفيذي، وبالتالي فإن التداول يتم وفق الأنظمة والدستور والإستقلالية وحرية الإختيار.
وأكد أن “المنصب الجديد يفرض عدم الإزدواجية لأن هموم الوطن العربي كبيرة، وهذه مهمة يجب أن ننجح بها وبالتالي نريد أن نعمل وألا نكتفي بالمواقع، وأن نضع بصمة كبيرة تكون قدوة للأجيال المقبلة”، مؤكداً أنه “في قلب الإتحاد العمالي وهو عضو فاعل وعامل في أي موقع كان”.
