استطاعت الإكوادور من ولوج تاريخ كرة القدم بعد مباراة غريبة تمكن فيها نادي بوليليو سحق نظيره أندي بنتيجة 44 هدفا في مقابل هدف يتيم.
وجميع لاعبي الفريق المنتصر سجّلوا اهدافا في مرمى النادي المنافس، منها 24 هدفا في الشوط الأول و20 هدفا في الشوط الثاني.
وكان هداف المباراة اللاعب روني ماديدا الذي تمكّن لوحده من تسجيل 18 هدفا.
ومن المتوقع إن تدخل هذه المباراة التي جمعت بين ناديين من الدرجة الثانية في كتاب “غينيس” للأرقام القياسية، باعتبارها أقسى نتيجة في تاريخ كرة القدم.
وبحسب موسوعة غينس فإن الرقم القياسي السابق كان مسجلا في إنكلترا بنتيجة 36-0 في عام 1885.