Site icon IMLebanon

حمادة: السعودية ألغت مساعداتها العسكرية للبنان!

 

رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة، أن الانتخابات البلدية والاختيارية مشجعة لإجراء أي انتخابات في لبنان، لكنه أشار في تصريحات لـ”السياسة»، إلى أنه في ما يتصل بالانتخابات النيابية فلها موعد هو ربيع 2017 ولها مقدمة هي الاتفاق على قانون جديد لا يزال قيد البحث لدى اللجان النيابية المشتركة ومن ثم في الهيئة العامة. أما تقديمها على الانتخابات الرئاسية، فهو تأجيل إلى أجل غير مسمى لملء الفراغ في رأس الدولة، وبالتالي دفع لبنان إلى مزيد من المغامرات وهذا هو مخطط حزب الله الذي يمنع انتخاب رئيس حتى الآن. وقال: “إن هذه المعضلة القائمة لا نهاية لها، إلا بانتخاب رئيس للجمهورية”.

ولفت حمادة إلى أن لا رئيس في القريب المنظور، طالما استمر حزب الله في ممارسة العدائية المطلقة لسيادة لبنان وتجاهله للمؤسسات وانتظام عملها، داعياً الحزب للعودة إلى صوابه ولبنانيته لنتخطى هذه العقبة، ومعرباً عن اعتقاده أن قانون الدوحة يتقدم الآن، طالما لا قانون آخر، ولكن أسأل هل احتُرم شيء مما التزموا به في الدوحة والأمثلة على ذلك كثيرة، وبالتالي فأنا لا أثق لا باتفاقات ولا بقوانين يعتمدونها.

وقال: “إن العشاء الجامع الذي استضافه السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، هدفه إعادة التأكيد على مشاعر المملكة العربية السعودية والدول الخليجية تجاه لبنان ودعوتها إلى حوار غير كل الحوارات وانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ليكون عيدية للبنانيين، لكن يمكنني القول وفق ما استشفيت منه، إن المواقف لم تتبدل بسبب عدائية حزب الله المطلقة للخليج والمملكة، لا بل إن قضية المساعدات العسكرية السعودية للبنان قد ألغيت نهائياً بحسب معلوماتي”.