أكد منسّق مدينة جزين في “التيار الوطني الحرّ” مارون قطّار لـ”الجمهورية” إنّ “أمراً ما حصَل فجر الإثنين 23 أيار، فبَعدما فرِزت الأصوات وكان خليل حرفوش من بين الرابحين، إتّصَلوا به قرابة الرابعة والنصف فجراً من سراي جزين ليقولوا إنّ حرفوش قد رسَب، وهناك أصوات لم تحتسَب”، لافتاً إلى “حصول “زعبَرة” في مكانٍ ما لإسقاط حرفوش، مشيراً إلى أنهم سيتقدمون بطعن”.
وأكّد أنّ “مَن شطّب حرفوش هم عائلة حلو، وهذا بات واضحاً، في حين أنّ محازبي “التيار” و”القوات” إلتزَموا باللوائح إجمالاً”، موضحاً أنّ “ما حصل بات في عهدةِ رئيس تكتل “التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، وهو يقرّر من سيترَأس بلدية جزين ويحسم الأمر”.