وقّعت الولايات المتحدة وفيتنام اتفاقية تسمح “لفيلق السلام” الأميركي بالعمل في البلد الآسيوي للمرة الأولى.
ويأتي التوقيع أثناء زيارة تاريخية للرئيس الأميركي باراك أوباما تستمر 3 أيام وفي أعقاب أكثر من 10 سنوات من المفاوضات بين البلدين لتأسيس عملية “لفيلق السلام” في فيتنام.
وقالت مديرة “فيلق السلام”، كاري هيسلر راديليت، التي وقعت الاتفاقية مع سفير فيتنام لدى الولايات المتحدة، فام كوانج فنه، إن البرنامج الذي من المتوقع أن يبدأ خلال العامين القادمين يسمح لمتطوعي “فيلق السلام” بتدريس اللغة الإنكليزية في مدارس في هانوي وهو تشي منه، أكبر مدينتين في فيتنام.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي حضر مراسم التوقيع إن الاتفاقية تبشّر بمزيد من التطبيع في العلاقات بين الولايات المتحدة وفيتنام.
وقال كيري الذي خدم في 1968 كضابط شاب بالبحرية الأميركية أثناء حرب فيتنام “لعشرين عاماً حتى الآن كان لدينا ما نصفه بعلاقة عادية”.
وأضاف قائلاً “هذا أمر عادي أن يكون بمقدور فيلق السلام التحرّك قدماً وأن يأتي شبان أميركيون ليكون بمقدورهم تعليم الإنكليزية في هانوي وهو تشي منه، هو الخطوة التالية في بناء العلاقة بين الولايات المتحدة وفيتنام”.