أفاد شهود عيان بأن عناصر “داعش” أجبروا المئات من سكان البوهوي جنوب الفلوجة على ترك منازلهم والتوجه إلى داخل الفلوجة تحسباً لعدم فرار العائلات خارج مناطق سيطرة المتطرفين.
كما شدد مصطفى السعدون مدير المرصد العراقي لحقوق الإنسان في تصريح لقناة الحدث، على أن 90 ألف مدني لا زالوا داخل الفلوجة، وأن 140 عائلة فقط خرجت. وأشار إلى أن داعش أعدم 18 شابا في الفلوجة رفضوا القتال معه.
أما على صعيد التقدم الميداني في معركة الفلوجة، فذكرت “الحدث” أن القوات العراقية وسعت محاور القتال ضد داعش لتشمل ستة محاور جديدة ثلاثة منها في جنوب الفلوجة وثلاثة محاور على الجبهة الشرقية في الرمادي وجزيرة الخالدية.
وأوضح أن القوات المشتركة اقتحمت قرية بوبالي في جزيرة الخالدية التي تعد أقدم معاقل داعش ضمن عملية شارك فيها سلاح الجو العراقي إلى جانب طيران التحالف ويعتقد أن القرية تحوي أنفاقا ومخازن إلى جانب وجود قيادات من التنظيم وهذا ما يكسبها أهمية لدى القوات العراقية.
من جانبها، أعلنت عمليات بغداد، في وقت سابق الأربعاء، السيطرة على قريتين قرب الكرمة وقتل 13 مسلحاً من داعش. وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري إن القوات الأمنية تمكنت اليوم من بسط سيطرتها على قرية البو خنفر بالكامل وقرية اللهيب شرق الكرمة.
هذا وأفادت “العربية” نقلا عن عمليات بغداد بهروب عناصر داعش من قرية الزركة والسيطرة على قرية البو جاسم شمال الكرمة.
وشهدت مشارف مدينة الفلوجة معارك عنيفة مع تقدم القوات العراقية في محيط المدينة.