طردت السلطات المصرية مراسل صحيفة “لا كروا” وإذاعة “آر تي إل” في القاهرة، ريمي بيغاليو، من دون تقديم أي مبرر، على ما أفادت الصحيفة الفرنسية الكاثوليكية، الأربعاء 25 أيار 2016.
مدير الصحيفة، غيوم غوبير، قال إن بيغاليو “كان عائداً من عطلة في فرنسا، حيث تم احتجازها عند نقطة المراقبة في المطار وبعد قضائها ليلة في زنزانة، طُرد من دون أي مبرر، في حين كانت كل وثائقه قانونية”. وأضاف أنه كان من المفترض أن يعود إلى باريس الأربعاء.
وأضاف أنه لدى وصوله إلى مصر صادرت الشرطة جواز سفر الصحافي الفرنسي وهاتفه المحمول، ولم يتمكن من التحدث إلى السفارة قبل مساء يوم الاثنين 23 أيار. وقال مدير الصحيفة: “يبدو أن المخابرات المصرية هي وراء قرار الطرد”.
وقبيل صعوده إلى الطائرة، قال بيغاليو التي عمل مراسلاً في القاهرة على مدى عامين لصحيفة “لا كروا”: “لم تتم مصادرة شيء من أغراضي، ولم ألقَ معاملة سيئة. لم أخضع لأي استجواب. ولا أعرف حتى الآن لماذا اتخذ قرار بمنعي من الدخول إلى الاراضي” المصرية.
وقال غوبير: “رغم تدخل السلطات الديبلوماسية الفرنسية، لم يسمح لريمي بالدخول إلى الأراضي المصرية”، معرباً عن ارتياحه بعودة الصحافي سليماً معافاة “نظراً إلى الحالات المأساوية التي حصلت في الآونة الأخيرة”.