قامت قناة العربية التابعة لمجموعة “إم بي سي” السعودية، بتسريح جماعي لأكبر عدد من موظفيها في حادثة هي الأولى من نوعها منذ تأسيسها سنة 2003.
الأسماء التي تم فصلها شملت كل من ناصر الصرامي المتحدّث السابق باسم القناة وغالب درويش أحد المسؤولين عن موقعها الإلكتروني، ونيكول تنوري أقدم مذيعي مجموعة MBC، وجيزيل حبيب مقدّمة برنامج الصحافة ونجيب بن شريف مدير المراسلين السابق بالقناة، وهاني نسيرة الذي كان يقدم على شاشة العربية بصفته خبيرا في الشأن المصري إضافةً إلى عشرات من الموظفين الآخرين.
وتسود حالة من الترقب و القلق بين أوساط العاملين في قناة العربية ومجموعة “إم بي سي” حالياً؛ بسبب المخاوف من التسريح، فيما يسود الاعتقاد بأن المجموعة الحالية من التسريحات المكونة من نحو 50 شخصاً، ليست سوى دفعة أولى فقط ، حيث يتوقّع أن تكون هناك قائمة تالية من المفصولين قبل نهاية شهر غشت المقبل.
وذكرت مصادر داخل القناة أن المفصولين حصلوا على تسوية تصل إلى نحو 6 أشهر، ولم تعلن القناة رسمياً كما لم يعلق المتحدّث باسم مجموعة MBC على قرارات الفصل المفاجئة.
وتعيش دول الخليج العربية صعوبات مالية كبيرة بسبب انخفاض أسعار النفط الأمر الذي أجبرها على نهج اجراءات تقشّف.