صحيفة “السفير” إلى الواجهة من جديد. فقد ذكرت معلومات أنّ وزارة العمل إستدعت، الخميس، مقرّر الهيئة النقابية لموظفي الصحيفة، عدنان الحاج، لإبلاغه بأنّ الإدارة كانت قد أبلغت الوزارة، قبل أكثر من شهر، نيّتها صرف نحو 45 موظفاً بسبب “الظروف الاقتصادية القاهرة”.
وقد حضر الحاج الى وزارة العمل اليوم حيث تم ابلاغه بأنّ القائمة الجديدة من أسماء الموظفين المنوى صرفهم، وضعتها إدارة الجريدة في عهدة وزارة العمل قبل فترة، في ما يبدو أنّه محاولة للبحث عن تسوية لصرف تعويضات هؤلاء الموظفين.
ولم تتسرب بعد أسماء موظفين ستستغني عنهم الجريدة، في حين أشارت المعلومات إلى أنّ الهيئة النقابية في الجريدة ستتواصل مع إدارة الصحيفة بغرض معرفة الاسماء، ومعرفة الملابسات والظروف المحيطة بعملية الطرد تلك، مع إبداء تحفّظ شديد على عدم إبلاغ الجريدة الموظفين بقرارها هذا في موازاة إبلاغ وزارة العمل.
وكانت “السفير” قد أعلنت، قبل أسابيع، عزمها إقفال الجريدة وموقعها الالكتروني بسبب العجز المالي، ثم تردّدت أنباء عن وصول دعم مالي من “محبي الجريدة وأصدقائها” ما من شأنه إرجاء تنفيذ الإقفال، من دون أن يُستبعد القرار بشكل نهائي.