شدّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على “ضرورة الصمود في وجه الصعاب”، مؤكدا “أن المسيحيين هم من صلب هذا الشرق والعالم، فهم الكنيسة التي لن تقوى عليها أبواب الجحيم”.
الراعي، وخلال زيارته البترون، أكد أنه “لا يمكن أن يستمر لبنان من دون رئيس”، داعيا إلى “صحوة ضمير وإنقاذ لبنان لأن دوره كبير جدا في هذا الشرق وعليه أن يقوم به”.
كما دعا البطريرك الشباب إلى “المزيد من الإيمان بوطنهم وعدم وراثة الصفحات السوداء ممن سبقهم”، طالبا منهم “أن يكونوا الصفحة البيضاء الجديدة لمستقبل لبنان”.
وكان الراعي استهل زيارته لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات في البترون، قبل ظهر الخميس 26 أيار بزيارة مفاجئة لمستشفى أميل يواكيم البيطار حيث أطلع على أوضاع المستشفى والعاملين فيها.
بعدها، توجه البطريرك والوفد المرافق إلى جامعة راهبات العائلة المقدسة المارونيات، وكان في استقباله رئيسة الجامعة الاخت ماري دو كريست بصبوص، الرئيسة العامة للجمعية الاخت ماري انطوانيت سعادة وراهبات الجمعية والهيئة التعليمية وقائمقام البترون روجيه طوبيا.
ثم التقى في مسرح الجامعة طلاب الكليات، وكان حوار تمحور بشأن الوجود المسيحي في لبنان والشرق ورئاسة الجمهورية والملاعب التي تواجهها الشبيبة، إضافة إلى الحملات المعلنة ضد الكنيسة البطريركية.
بعدها، توجه الراعي لوضع حجر الأساس لكنيسة مار الياس الحي في المدرسة، في حضور وزير الاتصالات بطرس حرب وعقيلته مارلين التي ساهمت في التمويل ومديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان.